•••••
أحسن الله عزائنا وجبر الله مصابنا
في وفاة شيخنا إمام الدعوة في زمانه
العالم الجليل الداعية المعلم المربي
فضيلة الشيخ
(( عبدالله بن إبراهيم الفنتوخ ))
رحمه الله وأسكنه جنته وغفر الله له ورفع
قدره كما رفع ذكره في الدعوة إليه
عن عمر مديد ٨٦ سنه بدأ في مقتبل
حياته بحفظ القرآن ثم طلب العلم وانتقل إلى الرياض ودرس على الشيخين محمد ابن إبراهيم آل شيخ وأخيه عبد اللطيف رحمهما الله ثم انتقل إلى المدينة مع خاله ابن زاحم ثم عاد إلى الرياض
وعمل مدرساً في المعهد العلمي
ثم أسند إليه القضاء واعتذر
ثم عين مفتشاً على المعاهد العلمية
وعين بعدها مديراً للمعاهد العلمية ١٠ سنوات ثم انتقل إلى مكان اقامته في الرياض فعميدا
لكلية الشريعة وعميدا لكل اللغة في آن واحد
ثم انتقل إلى دار الإفتاء ليعمل في الدعوة
مع رئيس دار الإفتاء آنذاك فضيلة الشيخ
إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم آل شيخ رحمه الله
وعين مديرا عاما للدعوة في الداخل
حتى استلم الرئاسة سماحة الشيخ ابن باز
رحمه الله
وبقي معه لمدة ١٧ عاما حتى تقاعد
فجزاه الله خيرا على ماقدم وبذل للدعوة إلى الله والتي من أبرزها هذه المكاتب الدعوية المنتشرة في بلادنا المباركة
بحمد الله
وجعل ذلك في ميزان حسناته
فقد جمع بين { العلم والدعوة والتربية }
وسيصلى عليه بعد صلاة العصر لهذا اليوم الإربعاء ١٤٣٧/٣/١٢
في [ جامع الملك خالد ] رحمه الله في
أم الحمام ،،،
نسأل الله أن يعوضنا فيه خيرا وأن يرزقنا
وأهله وأولاده ومحبيه ومعارفه الصبر والسلوان وأن يثبته عند السؤال وأن يفسح له في قبره ويجمعنا به في مستقر رحمته
إنه سميع الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق