::::::
يُحدّثني حفيد من صلى التراويح
مع سماحة الشيخ إبن باز رحمه الله
يوم كان إماماً يصلي بحامع الديرة
يقول كان جدي ممن يقوم بخدمة الجامع
ويبدأ الشيخ التراويح
والناس خلفه صفين أو ثلاثة
وهو يطيل فيها ثم يتناقص عدد المصلين وينصرفون واحداً تلو الآخر
حتى لم يبقى خلفه إلا أنا والمؤذن
ويلتفتُ علينا ويقول إذا ودكم تريحون فنرد عليه إنّا معك ياشيخ
فيظل يصلي ويصلي في خشوع
ومناجاة وطمأنية ماشاء الله له أن يصلي....
فقلت في نفسي ✒️ والحفيد يحدثني ....
إنها العزيمة والقوة والنشاط والثبات
يوم تقاصرت هممنا وأصبحنا
في التراويح وهي روح رمضان وريحانته تضعف عزيمتنا ونبحث عن الأسرع
واللي يبكر والذي لا يطيل
وأصبحنا نردد :-
هذا صلاته خفيفة وهذا صلاته طويله
فضاعفوا الجهد واقتدوا بنبيكم
في تهجده وقيامه في الليل
يجافي جنبه عن مضعجه
إذا استثقلت بالناس المضاجع
{ قم الليل إلا قليلا ً نصفه أو إنقص منه قليلا ً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ً.....}
واقتدوا بالصحابة والصالحين
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ....)
من تدارك ..... رمضان
أدركه
،،،، فالسعيد ،،،،
من أحسن العمل وضاعف الجهد
في مثل هذه الأيام والليالي والتي سرعان
ماتنقضي لحظات وتنتهي ‼️
فالبدار البدار ...
قبل أن يقال رحل رمضان
وإذا كان الله قال عن الشهر كاملا ً
{ أياما معدودات ..} فالعشر الحسان
إنما هي ساعات معدودات ..🕟🕓
من تداركها أدرك فضائلها فهي خير من ألف شهر
فتفرغوا من الشواغل وأشغلوا هذه الأوقات
المباركات بألوان الطاعات والمسارعة إلى الخيرات
تذكرتُ حديث....
؛؛ ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له ... ؛؛
فهي التجارة الرابحة
ومن ضيعها فهي الخسارة الفادحة
ومن حرم خيرها فقد حُرم خيراً كثيراً
وما أجمل أن نختم شهرنا بتوبة إلى
يرفع الله بها ويقربنا منه منزلة ويكتب لنا بها الأجر والمغفرة والتجاوز ويبدل السيئات بالحسنات
اللهم كما بلغتنا ليالي العشر فاكتب لنا فيها الثواب والأجر ،،
،،،،،▫️❗️▫️
بقلم أحمد الخليف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق