❗️⚪️⚪️❗️القصيدة الأولى ،،،،
في ســاعـةٍ عُظمى تهـاوت رافِعةْ
فـكـأنّـهـا لِلهِ خــرّت خــاضِــعــة
في جُـمـعـةٍ والكُلُ جـاءَ مُلـبّـيـاً
يرجـون خـالِقـهُمْ بعـينٍ دامِـعة
فكـأنما أرواحُـهُـمْ مِن شــوقِها
لِـلِـقـاءِ خـالِقِها أتت مُـتـدافِعة
لِلموتِ في أزكى وأطهـرِ بُقعةٍ
طوبى لهُم شرفٌ وليسَ بِفاجِعة
للشاعر ؛؛؛
أبو مازن السعوي
،،،،
▫️▫️القصيدة الثانية في حادث الرافعة ▫️▫️
الشاعر علي طاهري..يعزَّي المسلمين جميعاً في حادثة الحرم الحزينة ،بقصيدته الدامعة
((شهداء الحرم))
في حنان البيت،من قرب الجبل
قدر من خالق الكون نزل!!
في اشتداد الودق،والريح لها
في ربى مكة قصف متصل!!
رحمة الله أتت،فاستبشروا
فرحا بالغيث إذ لاح الأمل !
وإذا رافعة تسقط من
شاهق المبنى بشكل قد ذهل!!
وإذا الفرحة تغدوا حزنا
وإذا الآمال نجم قد أفل..!!
وإذا الساحات ضجت بالأسى
ودماء الطهر شيبت بالوشل..!!
فصراخ: أين امي ياترى؟!
أين ذاك الحضن،أم أين القبل؟!!
وسؤال من عجوز أين من
يحتويني،هل ترى حقا رحل؟!!
لا تطيلوا الفكر فيما قد جرى
لا تدقق،لا تجادل،لا تسل!!
لاتصدق كلما قيل ،وقل:
قدر الله،وماشاء فعل!!!
يا هنيئا تلكمو الأرواح في
ساعة الجمعة وافاها الأجل!!
أنفس جاءت لتقضي فرضها
وتحج البيت من كل الدول!!
أقبلت ،والشوق يحدو سعيها
ودموع الوجد هاجت في المقل!!
تركت دنيا الفنا ،ثم مضت
تسرع الخطو مع القوم الأول!!
في رحاب البيت حطت رحلها
بعضهم طاف ، وبعض لم يزل!!
هم ضيوف الله ياطيب الذي
حل ضيفا عند من عز وجل!!
كم علامات من السعدى لهم
تحمل البشرى وتنعى من رحل!!
آخر الجمعة،في البيت،وفي
أشهر الإحرام،والغيث همل!!
تحت هدم قبضوا في طاعة
وصلاح مثلما البدر اكتمل!!!
ذا قضاء الله قد حل بهم
مالهم في رده فعل الحيل!!
لن يعودوا لذويهم هاهنا
إنما اللقيا بجنات الحلل!!
رحلوا عنا ،فياطيب الذي
ختم العمر بإحسان العمل!!
كتب الموت على كل الورى
لكن الموت هنا أمر أجل!!!
ولعمر الله ذي خاتمة
ليس يعطى مثلها أهل الهزل!!
فالنعد الزاد ،لا ندري متى
تنتهي الرحلة،أو يأتي الأجل!!
ياعظيم المن فارحم من مضى
واشف جرحا من لظى الموت حصل!!
واحفظ الأوطان من أعدائها
واحمها من كل باغ،وعلل!!
سوف نحمي وطننا عشنا به
ونبيع الروح في الخطب الجلل!!
دمت يا موطننا فوق الثرى
قائدا،والكون يدعوك:البطل.!!
علي حمد طاهري
فجر السبت. 1436/11/28
جازان. ali_tahry@
❗️▫️▫️❗️القصيدة الثالثة ،،،،،
*سقطت لترفعهم!!....
نزلوا بمكةَ والقلوبُ مليئةٌ
بالشوقِ تنثرُ في الدُّنا إسعادا
لَبُّوا الإلهَ مخلِّفين وراءهم
من أجله الأموالَ والأولادا
وأووا إلى الْبَيْتِ العتيقِ فصافحتْ
آجالُهم في مكة الميعادا
أرواحهم فاضت بأطهر بقعةٍ
والسُّحبُ أمست تغسل الأجسادا
نالوا الشهادة في رِياضِ عبادةٍ
خطواتهم نحو الهدى تتهادى
طوبى لهم أمسوا ضيوف إلههم
وإليه كان رحيلُهم ميلادا
فتقبّلِ اللَّهُمَّ ضيفًا حلّ في
حرمٍ يفيضُ هدايةً ورشادا
_______________
(*) حامد عبد الرحمن الغامدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق