الخميس، 30 يوليو 2015

شهادتي غير مجروحة. .....

الهجمة على القرآن وأهله 
الهجمة على مدارس تحفيظ القرآن 
الهجمة على مدارسنا التي حفظنا بعض سور  القرآن فيها وتعلمنا التلاوة في حصة واحدة في الأسبوع ... 
الهجمة على دور وحلق القرآن في مساجدنا
الهجمة على دستورنا ومنهج حياتنا
بأحزمة ناسفة وتغريدات كاذبة  
وليست الهجمة على عزام فقط  
وزير الحزم والعزم 
يوم أطلق القرار .... بفتح فصول لتحفيظ القرآن في التعليم العام ،،
وواجهه المفسدون الذين وصفهم القرآن 
بالمفسدين قال الله عنهم 
 ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) .
وهو أوضح وصفٍ لمن تلبّس  بلبوس الإصلاح  وظهر هذا الفساد  من أفواههم👅 تغريداتٌ وكتاباتٌ
          هي عين 👀
     •••• [ الضلالة والجهالة ] ••••
( فماذا بعد الحق إلا الضلال )....
وهم المفسدون حقاً

وقد  ناصحهم المصلحون فقالوا لهم 
كما قال نبي الله صالح لقومه 
 ( وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُون ) 
ولكنهم يدعون أنهم يصلحون وأنهم لوطنهم ناصحون 
ولم يعلموا أن هذا هو من الإفساد 
وإفسادهم بقراراتهم الضالة أو مواجهتهم للقرارات الصالحة الناصحة الصائبة

وحالهم كحال دعاة الفتنة والضلال دعاة على أبواب جهنم 
 : ( كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
وإن ادّعوا أنهم مُصلحون فقد كذبهم الله .
( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار )
وقال الله تبارك وتعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)
-----💿
إنها هجمة على دين الله وعلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم 
الذي يقول [ خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ]
فأعظم الخيرية هي في تعليم
القرآن فكل رأي وكل قرار للقرآن فهو داخل ضمن هذه الخيرية المباركة 
-----💿
إطلعت على ما كتبه المفسدون 
عبر هاشتاقهم #عزام_يتخبط 
وما ذكروا من أن تعليم القرآن 
يؤخر ولا يقدم ويزاحم العلوم الأخرى 
وربما .....قالوا ......
هي أقاويل وظنون كاذبة خاطئة 
-----💿
أقول شهادة أرجوا أن ألقى الله بها
وهو راض عني ....

فقد درّست في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم
    ( ١٦ ) سنة 
فوجدتُ أثر القرآن وأثر تعليمه وتحفيظه
عليّ وعلى الدارسين والمدرسين 
وأظن ذلك في جميع مدارس التحفيظ 
عامّة ،، بنين وبنات ،،
فمن ذلك ..
🍒.... سكينة وراحة وهدوء وطمأنينة 
وأثر للقرآن ظاهر وواضح بشهادة حتى زوار المدرسة أفادوا أنهم يشعرون بهذه السكينة حين تسمع الأصوات المرتلة للقرآن  من الفصول .... أجواء إيمانية 

🍒.... تفوق في الدراسة ونبوغ وذكاء لدى البعض لأن القرآن هو منبع العلوم وأصلها
ومنه تتفجر أنهار العلوم والمعارف كلها 
لأنه يُفتِّق الذهنَ ويكسبه الصفاء والنقاء وهذا مجرب ..
( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )

🍒.... تقدم في المستويات والمسابقات 
في سنوات متتاليات ومتتابعات 
ومدرسة التحفيظ تُحقق إنجازاً كبيراً
في المسابقات للقرآن الكريم ومسابقات السنة والبحوث العلمية 
ومسابقات الإلقاء الفردي والجماعي
ومسابقات الشعر والخط  والرياضيات والعلوم والأعمال الفنية والمعارض والحفلات 
وغيرها 
تتنقل بين المستوى الأول والثاني والثالث
على مستوى مدارس المنطقة ودخلت منافسة 
مع جميع مدارس إدارات تعليم مناطق المملكة 

وشهادتي هنا👈🏻 غير مجروحة ،،
بل هذا الإنجاز  على مستوى المملكة فطلابها 
يصلون إلى قائمة العشر الأوائل بجدارة
وتفوق في نتائج الإختبارات 
بل حتى على مستوى القياس حقق طلاب التحفيظ عامة المستوى اللائق بأهل القرآن 
واسألوا لجان  القياس والتحصيل العلمي 

🍒.... تلاحظ أن طالب مدارس التحفيظ 
أكثر طلاقة وفصاحة في اللسان وثقة بالنفس ويمتلكون مهارة القدرة على  الخطابة والقدرة الإدارية والقيادية والفنية والمهارية 
ويمتلكون روح الإبداع 
ألم يتخرج من مدرستي وغيرها من مدارس التحفيظ العلماء والدعاة والقضاة والعباقرة والمثقفون والأدباء وجملة كثيرة من الشعراء 
وما أئمة الحرمين الشريفين عنا ببعيد

بل لا حظت إبداعاً  لدى البعض منهم في علوم الحاسوب  وتبحّراً  في التقنية ومعرفة ودراية  تتعجب  منها إنها موهبة وإبداع وإتقان 
وقد عاشرت منهم الكثير
فهذا مبرمج وهذا منتج وهذا مصمم وهذا منشد وذاك ......... 
وليس هذا النتاج الضخم والإنجاز الكبير
في ( مدرستي  )الأولى لتحفيظ القرآن  
بل هو في جميع مدارس التحفيظ للبنين والبنات إنجاز وعطاء تخرج منها الأجيال
يحملون ألواناً من المعارف وحزماً من الإبداع في شتى المجالات ،،
-----💿
في كل محفل ومحضن للقرآن 
في الدور النسائية  وحلق المساجد والمدارس ونحوها  ترى هذا الأثر واضح وظاهر 
فأين المعارضون  والمخذلون والمستهزئون 
بقرارت النفع والإصلاح والخير
لأبنائنا وبناتنا وأجيالنا ومجتمعنا 

عليهم مراجعة أنفسهم والمبادرة بالتوبة
فمن تاب وأصلح فإن الله يتوب عليه 
قبل أن يندم ولات ساعة مندم 
فقد يكون من الذين يصدون عن سبيل الله ولايريدن الخير لعباد الله فيحمل أوزاره وأوزار من تبعه وصدقه .... فتلك خسارة الدارين ،،

نسأل الله السلامة والعافية والهداية 
💿⚪️💿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق