عيب عليك ..
كلمة كبرنا وكبرت معنا ..
كثير ما يستخدمها المربون
مع بناتهم وأولادهم 👫
دون تبرير لهذا العيب
وإذا سأل الإبن أباه أو البنت أمها
فالجواب جاهز عيب وبس
وإذا كرر عليهم السؤال
سكّتُوه ....😷
وإذا خاطبهم خبُطُوه 👊
فيبقى يعيش في صراع داخلي
ومعاناة تحيطه خيوط الكتمان
وتعلوه ظلمة الإحباط
فيتردد في صدره
ويردد عيب وبس ....
وقدونتا المربي الأول صلى الله عليه
وسلم ربى صغار الصحابة على
إكتشاف الخطأ وإدراك الخطأ
يوم رأى عمرو بن سلمة يده تطيش في الصحفة أمسك يده وقال له
سمِ الله وكل بيمينك وكل ممايليك فكان بتوجيهه ..
مقنعا موجها مربيا لأنماط السلوك
ومهذبا ومؤدبا ومحفزا ومشجعا
لا يربط الطفل بالناس
فينشأ على الخوف من الناس وترك العيب إن كان عيبا من أجلهم
دون تعريف أو أو تهذيب
أهم شيء عيب وبس ...
حتى لا يقول الناس كذا
أو لا يشوفك أحد أو عيب لا يشوفونك
فلا تسأل بعدها عن المتناقضات
في شخصية من يتلقى التربية من بنين وبنات ....
والمربي الناجح والمربية الناجحة
من يفصل بين الخطأ والعيب والحرام ... فليس كل عيب حرام
.... فقط نحتاج معرفة أساليب
وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم في التربية ومعالجة الخطأ
✅❌✅
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق