الجمعة، 15 نوفمبر 2013

رحمك الله يا أسد ...

تلقيتُ خبر وفاة 
أخينا (( أسد المزيد ))
رحمه الله 
إثر مرض كبير ألم   به وقد زرته قبل  وفاته  فقبض على يدي وكان يوصي   بالدعاء فكأنها وصية مودع 

فنسأل الله له الرحمة والمغفرة  ورفع الدرجة ،، 
وأن يكون هذا البلاء زيادة في الحسنات ،،
وإن مواصلة الدعاء  له بعد وفاته  من الإحسان إليه 
فلا تنسوه من الدعاء 
ومن الإحسان أن نتعاون سويا  لجعل وقف له كبناء مسجد أو حفر بئر  أو طباعة كتاب ونحو ذلك 
ولعل أقرب الناس إليه 
الشيخ بكري والأخ بندر المجحد 
هم من يتولى هذا الأمر 
لعلها تكون صدقة جارية له ونهراً من الحسنات  يجري له والمسجد أو البئر أو الطباعة 
مبلغها يسير ..
وخارج المملكة لا تكلف إلا القليل ..
‼️‼️
إننا نعزي أنفسنا أولاً 
في أخينا أسد 
ثم نعزي أهله وإخوانه وأسرته وذوي رحمه  ونسأل الله أن بجبر مصابهم  ويرزقهم الصبر والسلوان 
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
وفقده علينا أليم  
فقد درَسْته ثلاث سنوات متتاليات في ثانوية الفريان 
ولم أكن مجرد مدرس فقط 
بل عاشرته عن قرب في عميلة النشاط 
وكنت كثيرا ما أعتمد عليه في الحفلات في الإعداد والتقديم ومسابقة الإلقاء والزيارات والمسابقات الأخرى والبرامج العامة  ،،،
وكلما بدأت فسحة الطلاب كان أول الحضور ،، 
وكنتُ لا ألتفتُ يميناً إلا وأراه هو  وزميله بندر المجحد أمام عيني وكأنهما يقولان أعطنا من تكاليف النشاط حتى نحمله ونقوم به ،،،
وكان محباً شغوفاً للنشاط رأيتُ فيه الهمة وخفة النفس 
لمستُ منه الأدب والإحترام  وحسن التعامل 
جمع بين الجدية في العمل والجد في دراسته 

كان مهتماً بجمال مظهره مرتباً 
في عمله وما يوكل إليه من مهام ،،

ينفذ ما يؤمر به على وجه التمام ،،
وبعد تخرجه إفتقدناه  وأحدث هو وزميله ؛؛ بندر ؛؛

فراغاً كبيرا لدى جماعة الإرشاد
فكانا يبذلان للنشاط عامة 
وللإرشاد وللشيخ بكري خاصة 
وقتهما ومالهما وجهدهما 
جعل الله ذلك في ميزان حسناتهما..

نقل إليّ أن من شاهده بعد التغسيل وجد فيه نورا
تعجب منه المغسلون أنفسهم 
وكانت جنازته مشهوده
حضر من يحبه ويعرفه من أهله وأقاربه شيباً وشباناً
وحضر جمع من معلميه وزملائه وأصدقائه وأهل مسجد _ جامع الإمام تركي بالرياض _
وعلى رأسهم سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل شيخ 
والذي تقدم لصلاة الجنازة عليه وعلى من معه
من الموتى رحمهم الله تعالى ،،
وخروج  المفتي للصلاة عليه لمكانته ومكانة والده عنده فوالده  المؤذن الثاني لجامع الديرة..

نرجو أن تكون هذه  من المبشرات ومن علامات الخير 
فقد فاضت روحه إلى بارئها صبيحة يوم الجمعة
الحادي عشر من شهر محرم ،،،  ١٤٣٥
فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه جنته 
وجعل ما أصابه من مرض عضال
رفعة له في الجنان ...

رحمك الله يا أسد ..

هناك 4 تعليقات:

  1. رحمك الله يا أخي أسدالله
    كان الأخ الوفي الحنون السخي البار لوالدين واخوانه واخواته
    كان محبا لتفريج الكرب يعين ويسهل للمرضى حصولهم لعلاجاتهم حينما كان يعمل في المستشفى حتى وهو مريض
    كان رجلا صابرا محتسبا وكنت قد لازمته اثناء مرضه فكنت ارى معاني الصبر فيه
    يحدثني طبيب اشرف عليه في طورئ المستشفى وقال لي ( أسد الله رجل صابر ولو كان المرض في رجل اخر لسمع الجميع صراخه من الالم )
    رحمك الله يا أخي وجعل ما أصابك تكفيرا لك
    نلقاك في جنات الخلد ان شاء الله

    اخوه / عبدالله بن منصور ال مزيد

    ردحذف
  2. رحمه الله وغفر له .. أحوج ما يكون إليه الآن هو الدعاء
    أسأل الله تعالى أن يكون ما أصابه تكفيراً له
    اللهم أجعل مقره في عليين وآنس وحشته يارب العالمين

    ردحذف
  3. الحمدلله على قضاءه وقدره... أسد صديقي الروحي ... سافرنا مع بعض .. أكلنا مع بعض .... ضحكنا مع بعض... كانت الصلاة هي الشي الأول له ... اعمال الخير كان سباق فيها ... محب للخير ..الناس تحبه .. لا يكره أحد... كان يتصل بي دائماً حينما كنت موظف في الخبر وايضا في دراستي الحاليه في امريكا... كان يقول لي اشتقت لك.. كان مثل الأخ أو اكثر من الأخ...دعوته في رمضان الفائت في بيتي انا وزملائي كان مشغول بالتسبيح والاستغفار رغم ضعف ذاكرته التي المت به قبل وفاته رحمه الله.. اخر زياره زرتها قبل سفري كان مبتسم ... لم يشتك ابدا من مرضه وكان يقول الحمدلله على كل حال... اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اجعله في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء اللهم اجعل ما اصابه رفعه له اللهم أنر قبره واجعله روضه من رياض الجنة يارب العالمين... اعانني الله على فراقك يا اسد والحمدلله على كل حال

    ردحذف
  4. رحمك الله رحمة واسعه وأسكنك فسيح جناته..
    إنالله وإنا إليه راجعون... اللهم صبر أهله وأمه وإرزقهم الصبر والسلوان..

    ردحذف