الجمعة، 15 فبراير 2013

#رمضان_مات_قبل_رمضان


في طريقه للمسجد ليؤذن 

صدمته سيارة رحمه الله 

(فاق قليلاوسأل عن الأذان والصلاة)


⚪▫▫⚪

ترك ذرية طيبة

أسامة،بلال،عمر،محمود، محمد

وبنات وأحفاد يتسابقون جميعا لبره 

أوجد في نفسهم فقداً وفراغاً كبيراً

يذكرهم بفقد أم موسى لموسى 

عليه الصلاة والسلام

{ فأصبح فؤاد أم موسى فارغاً }


حزنا عميقاً خيم على أهله وبيته


كان معروفاً بجمع الشمل

وصلة الرحم والتواصل

عرفت منه أنا التواضع ولين الجانب

والهدوء والسمت والحنان 

يألفه الصغير

ويأنس به الكبير


عرف بالطاعة والذكر والصدقة


يأسرك بخلقه ويحرجك بأدبه

فيه خصلة العطف واضحة 

فيه الرحمة ظاهرة 


سباقا للطاعة مبادراً للعباده

حتى في لحظات حياته ودقائقه

الأخيرة 

يسأل عن الأذان  وعن الصلاة 


وكان من حرصه على الجمع والصلة

أن رتب مع أبنائه عمل وليمة

لأضيافه القادمين من السفر 

وكان موعدها في اليوم الذي

توفي فيه رحمه الله 

الخميس ١٤٣٤/٤/٣



نرجوا له حسن الختام 

على أعمال صالحة 

وهي من بشائر الخير لعبده المؤمن


ومن المواقف الطيبة من أقاربه

وأصحابه وجماعة مسجده 

حرصهم على الصلاة عليه واتباع جنازته 

وتوافدهم على بيت العزاء

ومن الجمييييل

سمعت أن زملاء ابنه محمود

بدأوا يفكرون بحفر بئر له 

💘💘

نسأل الله أن يتقبله مع الشهداء 

وهذه صورته بعد التغسيل

ماشاء مبتسماً 

الله يرحمه رحمة واسعة 

ويغفر له ويرفع درجته وقدره

ومنزلته كما رفع الأذان في 

بيته 


اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وغسله

بالماء والثلج والبرد

ووسع عليه قبره  ومده مد بصره 

واجعل ملائكته ملائكة رحمه 

وعامله بكرمه وجوده


وأرزق أولاده وبناته وأحفاده

وأهله الصبر والسلوان 


وأعنهم على بره ميتاً كما 

وفقتهم لبره حياً 


واجمع كلمتهم وشملهم 


♦▫▫♦


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق