الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

•<<<< راتبي بين الزيادة والنقصان

••• راتبي بين  الزيادة والنقصان 
🚕  💷
يامن أنعم الله عليه براتب ووظيفة دائمة ثابتة أو مُنح مكآفئة إضافية  كمبلغ مقطوع تحت بند العلاوة أو بدل   أو نحو ذلك من الهبات والعطايا 
أو رُقٌِّي درجة وصعد مرتبة أو حصل 
على انتداب أو زاد دخله  وتحسن الحال ،،
بزيادة المال ،،، 
أو فتح مشروعا وموردا آخر غير  راتبه 
فزاد دخله واستقر وضعه 
فكل ذلك من نعم الله على عبده تحتاج إلى تفكر وتذكر وشكر فالمال مال الله  والمعطي هو الله والمانع هو الله والباسط هو الله والقابض هو الله
وإنما البشر هم سبب لتوصيل هذا المال ،،،
والإنسان قد جبل على حبّ المال 
{ وتحبون المال حبّا جمّا } فإذا كان يعمل بأجرةٍ وعقدٍ مبرم فتأخر المال أو انتقص منه فإنه يتضايق 
وربما يتضرر وله أن يبدي اعتراضه وسؤاله ومعرفة أسبابه ومبرراته والمطالبة بالحق في دائرة الحق 
مع ضبط النفس والإلتزام بالهدوء للوصول لأفضل الحلول ....
---
وهنا أقدم إلى  صاحب الراتب 
هذه الأفكار  لعله  يُوفق للصرف المناسب فنعم المال 
الصالح في يد  الرجل الصالح 
::::::
١؛] الحمد والشكر
٢؛] سؤال الله البركة 
٣؛] تذكر أن هذا من نعم الله وتفضله عليك فهو المعطي الحقيقي وأما المقرر  والمانح ماهو إلا   سبب ...
٤؛] اطلب من ربك السداد والتوفيق والإعانة 
٥- لا تكن بخيلا ولا مقترا وابتعد عن الطمع والجشع
٦- ابدأ بالديون والإلتزمات الملحة والهامة والضرورية سواء في حالة زيادة الراتب أو نقصانه 
لأن  وجود هذه كلها لا يشعر
 <|{ صاحب الراتب بالإستقرار }|>
٧- اجعل من راتب الشهر  جزءا للأزمات والكوارث تحت بند  (•• الإدخار  )
٨- إياك والتعالي والكبر والإفتخار ...
فَوَفرَة المال لا تزيد صاحبَه إلا  تواضعا 
ونقصانه أو زيادته ينبغي ألا يؤثر على الخُلُقِ والأدب والتفاؤل مطلوب مع فعل السبب 
٩- إنسب الفضل لمن  أعطاك ولا تنسبه لك بقوتك أو أنك أهل له فقارون خسف الله به الأرض
يوم قال { إنما أوتيته على علم عندي }
فلا يداخلك العجب والغرور
وصاحب الجنة هلك يوم قال
{ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أطن أن تبيد هذه أبدا ....}
١٠- قدم الضرويات على الكماليات 
١١- لا تكن  مسرفا ومبذرا فالمبذر  صِنْوَ    الشيطان { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } 
١٢- إعلم أن المال هو مال الله 
وأنك مستخلف فيه ومؤتمن عليه 
{ وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ...}
١٣- مراقبة الله في الإنفاق 
وتقوى الله هي المحرك والمعيار 
فأنت بين حلال يخف ؛( حسابه )؛
       أو حرام يعظم ؛( عـذابـه )؛
لحديث،،،
؛؛ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .....
١٤- تذكر من عَدِمَ هذا المال
وهو  يعيش الآن تحت خط الفقر من الفقراء والضعفاء والمساكين  والمشردين والمساجين من المدينين أو الذين تلاحقهم سياط الأقساط ويطاردهم 
من يطلبهم المال عيشهم منغص وعيشتهم في نكد 
١٥- خذ العبرة فالدنيا لا تدوم على حال 
فقر وغنى زيادة ونقصان فخذ من غناك لفقرك 
١٦- الأزمات المالية تجعلنا نفكر في الموارد البديلة التي تكون مساندا ومساعدا للراتب الوظيفي ...
١٧- تجعلنا نشعر بشعور من حولنا ومن تحت أيدينا إذا أخرنا رواتبهم أو قمنا بتخفيضها 
عندما غاب عن بعضنا حديث [ أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه ]...
١٨-أن نساهم في صناعة الحلول البديلة بدل تخفيض الراتب ونرفعها لأصحاب القرار 
لأن الموظفين يحتاجون إلى شفقة ورحمة وليس كل الموظفين على درجة سواء فالنظر بعين الرحمة مطلوب ،،،، خاصة وأن الموظفين لم يتنفسوا الصعداء بعد أزمة الأسهم والكثير مكبل بالأقساط
ومحاط بالديون ،،،
١٩- أن نبتعد عن نشر المقاطع والتغريدات والتعليقات الساخرة التي تنتشر عن خفض الرواتب 
لأنها تظهر الشماتة وتجرأ أعدائنا المتربصين بنا التي يثيرون الفتن ويستغلون الأزمات ويتصيدون العثرات 
فمشكلاتنا تكون داخل أسوارنا لاداعي لإخراجها للعالم ثم نجعل الكل يشاهدويعلم 
٢٠- هذه الأزمة لعل فيها تذكير للمسرفين والسفهاء المتلاعبين بالمال المبذرين في كل ميدان في الزواجات والإحتفالات والمزايدات وغيرها
فقد رأينا من ذلك مظاهر كثيرة لأناس لم يعرفوا قيمة المال ،،، 
والله يقول { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ..}
فقد تنزل الآفات وتشتد الأزمات بجناية أمثال هؤلاء الذين لم يقدروا النعمة ولم يراعوا مشاعر من لم يقدر عليها وهم ينظرون إليهم حين يصورون وينشرون 
٢١- إقتطع من مالك   ولو بالقليل 
للفقراء والمساكين ....... ونحوهم 
٢٢- الصدقة الصدقة فاتقوا النار ولو بشق تمرة والصدقة تزيد من المال
... بل تزده بل تزده ...
٢٣- حدد من راتبك مايكون للوقف اليسير 
برادة ماء ، مصحف ، كتاب ، مناديل ....   وأشياء يسيره تحملها  للمسجد .... أو تساهم في مجالات البر  والخدمات الإنسانية والإجتماعية 
٢٤- التوازن والإعتدال 
فالأهم  مقدم على المهم 
وفقه الأولى ،، يأخذ الدرجة الأولى ،،
٢٥- الحذر من الذين لراتبك يطمعون
ومنك يتقربون وعليك يحتالون ولقوارب الجشع يمتطون  ولطريق الكذب يسلكون ولمالك يميلون
وهمهم متى عليه يعثرون ،،،
 وإذا عثروا عليه  يُبعثرون ،،، ويعبثون  ،،، 
٢٦- أدخل السرور على
من عرفت ....من حبيب أو قريب
أو صديق أو بعيد أو كبير وصغير
       و إليك هذا   المقترح 
 # أعطي والديك من الراتب 
أو قدم لهما شيئا منه  على شكل هدية 🎁
أحياء كانوا  أو أمواتا فالبر 
بوابته  لم  تُغلق  🚪
# إمنح صغارك منه أو خذهم
إلى  الأماكن المناسبه لهم 
كما تمنحهم من الحنان إمنحهم من المال 
# ذوي رحمك الذين ليس لهم راتب أو مورد خصهم بعطية أو هدية 
أختك ..عمتك .. خالتك ..جدتك
# المشاركة الجماعية
أدخل فرحة 💶 الراتب 💶 على الجميع 
من أهلك وعائلتك 
وجبة طعام .. أو مشروبات أو هدية 
أو  رحلة جماعية أو طلعة مسائية
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مَرْفُوعًا :{ دِينَارٌ أَنْفَقْته فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ , وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ , وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك , أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك }. وفي رواية أخرى ،،، دينار ينفقه على عيالك ،،،
# الزوجة لها  نصيب حتى لو  كان لها 
راتب ومورد فهي التي تنتظره معك وتفرح به   وفرحها لفرحك ،،،،
فأسعدها وسترى منها  مايفرحك ،،،، 
وَفِي صحيح البخاري ومسلمِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ وَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِك } أَيْ فِي فَمِهَا.     ::::::
أنفق يابن آدم يُنفق عليك 
وماقدمت لآخرتك  هو الذي  سيبقى لك 
وتسر  به في الدارين
\\\•///
مع تحيات راتب 💷👉
كتبها أحمد الخليف
تويتر والإنستقرام والسناب جkhulif3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق