إنْ شئْت بيتاً بدارِ الخلْدِ تسْْكنُها
في جَنّةٍ دُُورُها سبْحانَ بانيهـــــا
فاثْنَتا عشْـــــرةٍ للّه ترْكَعُـــــــــــها
رواتبٌ كلُّهــــــا خيْرٌ فأدِّيــــــــــها
فاحْرص ْبأنَّ صلاةَ الفجْرِ تبْدَءُها
بركْــعــتــيْــنِ فَــسمِّ اللهَ وانْــويـها
وأرْبعٌ قبْلَ فرْضِ الظُهْـــــرِ تتْبعُها
ثنْتـــــانِ بعْديّــــةٌ للهِ راجـــيـــهـــا
وركْعتا مغْربٍ فالْفرْضُ يسْبِقهـــــا
فكبِّر اللهَ ثمّ النـــفْـــل تــالــيهـــــا
وركْعتانِ تَلَتْ فرْضَ العِشاءِ بهـــا
يبْني لكَ اللهُ بـــيْتاً جــــلَّ باريـها
وقــمْ لربّكَ ليـــــلاً نــــامَ نائِمُــــها
بِما قَدِرْتَ من الركْــعاتِ صَلّيـــــها
ولا تَدَعْها ولوْ ثِنْتـــيْنِ فَأْتِ بِهــــــــا
فالشَّفْعُ أوَّلها والـــوتْرُ تــــــــاليهــا
وساعةً حينٓ يرْمي الشّمْسِ مِطْلَعُها
مقْدارَ رمْحٍ فحانَتْ للضُّحى فيــهــا
بركْعتَيْنِ وزِدْ إنْ كُنْتَ تَحْــــــــسبُها
غَنيــــــــمَةً واجْتهدْ والْمَسْ معانِيـها
ثُمَّ الصَّلاةُ على منْ كانَ بـــــــيَّنَها
محَمَّدٌ رحْمةُ الدنْـــــــيا وهَادِيــهــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق