|< دور المملكة العربية السعودية في الرفادة >|

دور المملكة الرفادة 

جهود |{ تذكر }| وأعمال |{  تشكر }|

على مدار سنين مديدة

وعقود عديدة

وعمل دئوب   وفعل قائم في كافة المجالات 

تطور في خدمة الحجيج ( ضيوف الله )

قاموا بدور التنسيق مع دولهم قبل قدومهم 

ثم أحسنوا استقبالهم إلى أن ودعوهم 

فكانوا معهم خطوة خطوة لحظة لحظة ...

هيئوا أماكنهم 

ومهدوا الطرق لهم شقوا الجبال لمد الأنفاق 

وهدموا الجبال لتتوسع الرقاع ،،

قطارات ومطارات وحراسات ودراسات وتجهيزات وصيانات

وتوسعة الحرمين والجمرات

 وعطاء يتفق ولا يتوقف لخدمة للبيتين

وانحازات .. 

؛؛ ظاهرة ؛؛ومعالم لراحة الحجيج ؛؛ قائمة؛؛

والناس تشهد والإعلام الصادق  يبرز كل مايبذل 

فما هو الدور المناط بنا ونحن ومليكنا 

خدام البيتين حفظه الله تشرفنا بالخدمة لبيته الكريم وهو شرف لنا جميعا 

فما هو الدور  لنواجه  حملة شرسة عدوانية تريد من تقليل دور المملكة في خدمة الحجاج 

وإدارة المناسك 

وكأن أعينهم عن الحق والإنجاز والنجاح قد عميت وأسماعهم قد صمت وألسنتهم عن الإعتراف بالفضل قد خرست 

وماهي إلا ضمائر قد خربت وأصوات خسئت 

سيبقى البيتان في أيدي أمينة ترعاه 

شرفهم الله بالريادة  والرفادة 

{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ....}

فما هو الدور ،،

(١)،، نشر الصور والمقاطع التي تبين 

جهود المملكة وكذلك صور الجنود والكشافة 

وجهود الإعلام والصحة والإرشاد والتوعية وغيرهم من القطاعات أفرادا وجماعات 

ليرى العالم أجمع مواقف الإنسانية 

وحسن التعامل داخل الأماكن الإيمانية 

فهذا يرشد التائهين وهذا يحمل العاجزين 

وهذا يقف بجوار المساكين فيطعم الجائع ويسقي الضمآن مع أن عمله في مجال الحراسة والأمن وتفويج الحجيج

 

وهذا النشر ليس على المؤسسات الإعلامية 

حكومية أو خيرية أو تجارية فحسب 

بل هو دور الجميع حجاجا ومقيمين 

عبر حسباتنا وقنواتنا الخاصة 

(٢)،،، أن نكتب ونغرد بالتغريدات القصيرة 

وكتابة المقالات الكبيرة التي تبين هذه الجهود

وتدفع شر الحاقدين وتسكت المتطاولين 

وتقطع الطريق على المتربصين 

{ يتربصون بكم الدوائر عليهم دائرة السوء }

الدوائر .. الحوادث 

خاصة ونحن الآن أمام حملة عدوانية اعلامية حاقدة تريد سحب البساط من أهل الحق والعدل والبذل 

وهؤلاء لم يتربصوا فقط بل قاموا بصناعة المشكلات وخلق التهم وتشويه الصور وتزييفها كبرت كلمة إن يقولون إلا كذباً 

(٣)،،، ضبط النفس والعمل بحكمة 

فأعداؤنا اليوم قد تكاثروا

 فوجبنا أن نأخذ الأمور بإعتدال واتزان والحذر من ردود الفعل وضبط الإنفعلات وتحكيم العواطف  ،،

 حتى  لا تجرفنا العواصف ،،،

فالسكينة السكينة 

(٤)،،، أن نساهم ونساند ونساعد رجال الأمن وقيادة الحج في كشف المكائد والتدابير فنحن جميعا رجال أمن وحماة وطن 

فكيف إذا كانت المسألة تتعلق بحجاج وضيوف الرحمن 

يتضاعف الجهد ويعظم الحذر...

في ترقب ما قد يحدث من ضرر...

(٥)،،أن نقوم بدور |< المدافعة والمرافعة>|

فالمدافعة،،  عن الحق نصرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وللقائمين على خدمة الحجاج 

ونقوم بدور المرافعة ،،

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما 

فنرفع الظلم وهو التشويه والإتهام 

عن من وقع عليه هذا الظلم من أعدائنا 

عبر اعلامهم وصحفهم 

(٦)،، أن تعاون جميعا ونوحد الجهود 

ونقدم الآراء السديدة والنافعة ونقدم المبادرات والمقترحات البناءة ونكون صفا واحداً ويداً واحدة 

كل في موقعه وكل في مكانه وكل حسب قدرته. واستطاعته ،،

فنحن بإذن الله منصورون ومؤيدون من الله 

الذي حذر في كتابه أن يعمل في بيته 

ضرر أو خطر 

{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ...}

وكلنا يعلم قصة أبرهة الكافر كيف حمى الله بيته وأهلكه ،

والله أمر أن يُطهر بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ،،،،

فكيف بمن نوى أو فعل 

اللهم رد كيد الكائدين ومكر الماكرين 

اللهم من أراد بالحجاج وأمنهم بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره 

اللهم احفظ الحجاج والزوار والمعتمرين 

وأعدهم سالمين غانمين آمنين 

اللهم أجزل المثوبة لجميع القائمين على 

الضيافة والحراسة والراحة لضيوفك يارب العالمين ...

كتبه !؛؛ أحمد الخليف ؛؛!