☘••••• {||}
🌡🎚 ... مقياس التفاؤل ...🎚🌡
التفاؤل .... يبعث على العمل ،،
و
العمل .... يبعث على التفاؤل ،،
و
التفاؤل .... يمحو خطوط التكاسل ،،
و
التكاسل .... يمحو خيوط التفاؤل ،،
والمتفاؤل ... يعطي وينتج ويتقدم
و
المتشاؤم.... يتعطل ويتأخر ويتوقف
صفات المتفائل ...
هايء النفس ، مرتاح البال ،مطمئن القلب ، مشرق الوجه ، طلق المحيا ، مبتسم بشوش ، لم يتسرب إلى قلبه الريب ، ولم يتسلل إليه شك أو ظن سوء ،
يأنس به جلساؤه ، كلامه يرفع المعنويات ويشحذ الهمم ، ويطمئن القلوب لاتملّ منه ولا من حديثه
🏴 يأمن إذا الناس فزعوا
🏴 يأمل إذا الناس يأسوا
🏴 يتفائل إذا الناس قنطوا
إذا اشتدت بالناس الكروب وأحاطت بهم الهموم وبلغت بهم الظنون ،،،
تجده ساكناً ثابتاً مبادراً عاملاً فاعلاً ينشر النور ليبدد الظلمات ،، ويطرح الحلول ليزيل المشكلات ،،
ويوجد المخارج ويجيد التدبير ويؤمن الخائف
ويفرح المحزون ،،،
يطل من نافذة الأمل ،،
ويخرج من بوابة الفأل ،،
!(())! غداؤه ...
{ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}
{إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
{قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}
!(())! دواؤه ....
في الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم
|{ فكيف يقنط وييأس ويسخط ويضجر
من هذا غذاؤه }|
!(())! قدواته ....
رسولنا الكريم وبقية المرسلين
[] في بدر يوم اشتد الكرب رفع الدعاء فجاءه النصر المبين
[] في حنين نزل مدافعاً واجتمع حوله أصحابه فهزم القوم - صلى الله عليه وسلم -
[] في هجرته وفي غار حراء يقول لصاحبه لاتحزن
ويعد سراقة رضي الله عنهما | بسواري كسرى |
[] جاء رجل - كما ورد في مسند الإمام أحمد رحمه الله - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: شيخ كبير يدعم على عصا له فقال: يا رسول الله، إن لي غدرات وفجرات فهل يغفر لي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ألست تشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى وأشهد أنك رسول الله . قال صلى الله عليه وسلم: قد غفر لك غدراتك وفجراتك
[] ونبي الله موسى عليه الصلاة والسلام خاض البحر بأمر الله متوكلا عليه محسناً الظن بالله
[] ونبي الله هود عليه الصلاة والسلام قال لقومه { ثم كيدون جميعاًولاتنظرون }
[] ونبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام قال لبنيه
{ اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تأسوا من روح الله ...}
[] ونبي الله نوح عليه الصلاة والسلام يصنع السفينة في أرض يابسة ويصعد متوكلا متفائلا واثقا مستوثقا بالله
[] ونبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام يضع زوجه هاجر وصغيرها في واد غير ذي زرع مستودعاً ربه أهله وولده
[] وأم موسى ألقت بجنينها ورضيعها في اليمّ مطمئنة متفائلة مستبشرة بوعد ربها
{ إنا رادوه إليك }
!(())! أدواته....
..... القرآن الذكر والدعاء ....
📄 رسالة ....
إليك أيها
المهموم أوالمغموم أوالمحزون أوالمكروب أوالمسجون أوالمديون أوالمريض أوالمصاب أوالمبتلى
( تفائل )
يامن قدم على جامعة ويامن بدأ موسمه الدراسي
ويامن دخل عش الزوجية أو فتح مشروعاً
أو أراد السفر أو عزم الرحيل للحج
( تفائل )
ويا أيها المجاهد والمقاتل والمرابط
ويا أيها المشرد والفقير والمسكين والمعاق واليتيم
والعقيم ويامن رافق مريضاً أو فقد عزيزاً
( تفائل )
فالتفائل هو ربيع المتقين وأنيس المستوحشين
وأمان الخائفين
متفائل بالغيث يسقي روضنا
وسمائنا شمس وصحو بادِ
متفائل بالزرع يخرج شطئه
رغم الجراد كمنجل الحصادِ
فهل أنت الآن متفائل
وهل قمت وقست معدل التفائل لديك 🎚🌡
فانهض وقم وارحل إلى ☘ بستان المتفائلين☘
الذين يجعلون خلف كل محنة منحة
وينتظرون بعد كل ضيق مخرجاً
وبعد كل عسر يسراً
كتبه في ١٤٣٧/١١/٢٢:: أحمد الخليف ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق