الاثنين، 16 مايو 2016

(؛؛؛) ثلاث في ثلاث (؛؛؛)

* ثلاث في ثلاث * ...
(،)!!!(،)
واجهت هذا اليوم { ثلاثة } مواقف مؤثرة 
وأنقل لكم  ما شاهدته 
وليس من شاهدَ كمن  قرأ هذه المَشَاهِد 
.[!].
(♦️) المشهد الأول 
رأيت صبح هذا اليوم 
 في مكتبة جرير إمرأة تريد 
أن تضع البصمة لهاتفها الجوال 📱
وجربت مع الموظف في شركة STC
/ جميع أصابعها\ ولم يقبل الجهاز
 ولم تظهر له البصمة مع عدة محاولات وتفاجئنا بذلك وهي معنا والسبب أنـها كانـــت مريضـة مرضـاً كبيرا
فامتحت تلك البصمات ...
وتذكرت هذه الآية { بلى قادرين على أن نسوي بنانه } قيل أصابعه وقيل البصمات التي في أطراف أصابعه 
فما أعظم قدرة الله تعالى والبشر عاجزون
والله قادر على إعادتها كما كانت ... 
فأين الأصحاء ،،،
لنعمة الله يشكرون  
.[!].
(♦️♦️) المشهد الثاني 
رأيت ظهر هذا اليوم إمرأة كبيرة منحنية ومتعلقة بحاوية النفايات مستترة ومتسترة لا يرى منها ظفرها
فضلا عن أي شيء يُرى من وجهها 
تمشي على استحياء أمام المارة في طريق رسمي مكتظ بالناس والسيارات تجوب الطريق  والكل يراها 
مع حرارة الشمس ولوعة الفقر وأليم الحاجة وربما خلفها في بيتها صبية يتظاغون من ألم الجوع 
فما أخرجها والله إلا الجوع ...

عندها  لم أتمالك نفسي لهذا المشهد المؤلم والمؤثر معاً حتى وقفتُ  بسيارتي ونزلتُ مسرعا
     يا خالة ... ما بكِ  ... ما بكِ ❕
وعن أي شيء تبحثين هل تفقدين شيئا
أم ماذا تعملين وماذا تريدين 
فنطقتْ على خجل وألم وحرج 
والكرب والضنك وقلة اليد والعوز والحاجة 
قالت :-في حالة من البؤس 
             [ أبحث عن طعام ]..
فأطلعتني على ما بداخل الأكياس 
وأشارت إلى موزة 🍌  واحدة 
والكيس الآخر طماطة قد قطع نصفها 🍎
فزورتُ  في نفسي هذه العبارة 
[ عفتْ عن مافي أيدي الناس  
فوقفتْ على الحاويات ولم تقف
 على الأبواب]
ثم دعوتُ لها وبداخلي حزن وألم وأسى وتذكرت المسرفين في الأطعمة والولائم وتذكرت جيلا
لم يقدر النعمة قدرها وزهد حتى في طعام بيته وعاش على وجبات المطاعم 
وساقه حب المظاهر والتصوير والتفاخر 
 وشاهد ذلك حال البعض يوم  يطلب  مالذ وطاب حتى يلتقط الصور 🎥 قبل أن يسمي ،،، وكأنه جاء ليصور وماجاء ليأكل
نعود لصاحبتنا العجوز ... 
ثم تركتها وركبت سيارتي مهموما 
وفجأة ❕❕
وقفتْ بجوارها ( سيارة فان )  كبيرة جداً لونها أبيض ونزل منها رجل واتجه لها وفتح الباب الآخر فظننت أنه من مكافحة التسول يريد إركابها كأجراء نظامي يتخذه ،،،
ونزلتُ إليه مسرعا لأحدثه متوسلاً
 أنها ليست متسولة 
وجئت من جهة الباب ولكني وجدت شيئا عجيبا وموقفاً كبيرا يشكر ويذكر 
فليست هذه سيارة المكافحة إنها 🚐 سيارة أحد الفنادق تحمل  ألوان الفواكه والخضروات ورأيته بعيني والله على ما أقول شهيد يجمع لها ويرتب ويختار من الأصناف وهي تنظر إليه فرحة مسرورة 
وربما يدور في خلدها أنه الزرق الكبير
من الرزاق ذو القوة المتين 🍋🍇🍆🍒
عفت فكفيت .
فأين الأغنياء ،،،
لعلهم أن يتحروا ويتلمّسوا حاجة المحتاجين 
وبالبحث سيجدونهم ،، 
 .[!].
(♦️♦️♦️) المشهد الثالث 
رأيت مساء هذا اليوم في المسجد في صلاة العشاء رجلا كبيرا يتكيء على عصاه 
ولكنه رجل قصير القامة لا يتجاوز ٨٠ سم ويصلي على تكاية ( مركاة )
ربما أنه لا يستطيع الصعود على الكرسي 
....
وبعد خروجه من المسجد وجدته وتأثرت لما وجدت [ أنه لا يستطيع أن يلبس حذاءه 
فقد أعطى وجهه جهة الجدار ملتصقاً به 
وجاء السائق الخاص به يدخل هذا الحذاء 
ثم ساقه بيده وأوصله لسيارته 🚗 وهي صغيرة ولكن بصعوبة ركب صاحبنا وبعد معاناة ......
فأين الأقوياء ،،،، 
من موقف هذا المحافظ على صلاته 
مع ما يجد من المعاناة حتى في لبس الحذاء 👞

(( شاهد عيان ،، أحمد الخليف ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق