❗️••••• المسجد وأبعاده ،،،
للمسجد أبعاد كبيرة وواسعة وفسيحة ومليئة لا تنظر من زاوية واحدة بل من زوايا متعددة ،،، أولاً
أبعاد ..
{| نفسية |}
فهو يعكس صورة نفسية على المصلي وذلك في إنشراح الصدر بما يحصل من
هدوء النفس وطمأنينتها وراحة البال تبدأ بسماع الأذان ثم الوضوء فقراءة القرآن والذكر والدعاء والصلاة
ويبقى أثره النفسي ظاهراًوممتداً ،،
💜❗️❗️💜......
أبعاد ..
{| إيمانية |} ..
من زيادة الإيمان وارتفاع درجته وثباته في القلب
ورسوخه ثم مايكسبه من قوة وما يحصل من آثار هذا الإيمان من الهداية والتقوى
وتتكمن أعمال القلب بسبب هذا الإيمان من الصبر واليقين والتوكل والخضوع ونحوها [ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ]
فيبقى هذا الأثر الإيماني ظاهراً وممتداً ،،
💜❗❗️️💜......
أبعاد ..
{| روحانية |} ..
من لين القلب وإنابته وخضوعه وخشوعه وما يحصل من التأثر أثناء الصلاة في سجودها و ركوعها و قيامها أو خارجها حال القراءة ونحو ذلك
فيبقى هذا الأثر الروحاني ظاهراً وممتداً،،
💜❗️❗️💜.......
أبعاد ..
{| علمية |} ..
وتكون بما يحصل عليه المصلي من العلوم المتعددة والمتكررة والمتجددة من الخطب والدروس والأحاديث والكلمات والمحاضرات فيزداد علماً ومعرفة ومايزال ينهل كلما تجدد لقاؤه في المسجد
[ وقل ربي زدني علماً ]
فيبقى هذا الأثر العلمي ظاهرا وممتداً ،،
💜❗️❗️💜.....
أبعاد ..
{| ثقافية |}
بكثرة ارتباط المصلي بالمصلين فتتلاقح الأفكار والمعارف الثقافية ويتم تناقل العلوم المعرفية كلما تجددت لقاءاتهم
فيرتوي من معين المعرفة
فيبقى هذا الأثر الثقافي ظاهراً وممتداً ،،
💜❗️❗️💜......
أبعاد ..
{| اجتماعية |}
ألوان وأشكال من الجوانب الإجتماعية التي لا تعدّ ولا تحدّ من العادات الحميدة ومعرفة طرق الإحترام والرأفة والرحمة بالغير والإحسان وكيف يتعامل الصغير مع الكبير ويرحم الصغير الكبير ويتفقد أهل المسجد بعضهم بعضاً بالزيارة والسؤال وغيرها فتُطبق مباديء كثيرة من التكافل الإجتماعي بشتى ألوانه وصوره
فيبقى هذا الأثر الإجتماعي ظاهراًوممتداً،،
💜❗️❗️💜......
أبعاد ..
{| شرعية |}
حيث يتعلم المصلي في المسجد مسائل فقهية وأحكاماً شرعية فيؤدي عباداته على الصورة الحسنة
ويتابع النبي صلى الله عليه وسلم في أدائها كما شرعت
[ صلوا كما رأيتموني أصلي ]
وتكون هذه العبادة لها الأثر الشرعي الذي يكون سبباً لقبولها ورفعها
فيقبى هذا الأثر الشرعي ظاهراً وممتداً
💜❗❗️️💜......
أبعاد ..
{| إقتصادية |}
إيمانا بقوله تعالى [ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ] حيث ربط الرزاق الرزق بالعبادة والإستغفار والذكر
لذا فإن المصلي إذا خرج من المسجد يخرج متفائلاً داعياً راجيا قائلاً
( وافتح لي أبواب فضلك )
هذه فائدة واحدة فيحفظ بها المال وينمو ويبارك له فيه ،،مآثر وفضائل وبركات
فيبقى هذا الأثر الإقتصادي ظاهراً وممتداً
.......💜❗️❗️💜
أبعاد ..
{| أخلاقية |}
فيتعلم الصدق والكرم والحلم والأناة والرحمة واللطف واللين وغيرها من الخصال والأخلاق العالية
فما أعظم هذا الأخلاقيات وأثرها في هذا المحضن التربوي فيتربى المصلي على خلق حسن نبيل
فيبقى هذا الأثر الأخلاقي ظاهراً وممتداً
💜❗️❗️💜
أبعاد ..
{| سلوكية |}
وأقصد بها الآداب التي يمارسها في المسجد واقعاً حياً مثل آداب السلام ، والكلام ، والطهارة ، والمشي
وغيرها،،، فيجد من يقتدي به ويعوده عليها فيعتادها
فيبقى هذا الأثر السلوكي ظاهراً وممتداً
💜❗️❗️💜
أبعاد ..
{| أمنية |}
فالمسجد مكان آمن بل هو أمان كله ،، لذا فإن من قام بخرابه يسلب نعمة الأمن فلا يدخله بأمان ولا يشعر هو بالأمان لأنه سعى
في إفساده وإفساد العبادة على من دخله آمناً
ففي المسجد الأمن والراحة والإطمئنان ويؤثر على سكون القلب فالقلب الخائف إذا دخله شعر بالأمان والقلب الآمن إذا دخل ازداد أماناً فوق أمانه
فيبقى هذا الأثر الأمني ظاهراً وممتداً
----(((❗️)))----
ختاما ،،
لو أدرك الناس قيمة هذه {|| الأبعاد ||}
لبيوت الله ما تخلفوا عنها ومازهدوا فيها
ولو ارتبط الناس ببيوت الله لخفت مشكلاتهم وارتفعت همومهم وتيسرت أمورهم وانفرجت كروبهم
فهي أحب البقاع إلى الله ومن تعلق قلبه بها كان في ظل عرشه هي دعوة للعاصي واللاهي والغارق في ملذات الدنيا وشهواتها
ودعوة للحائر والمتردد والتائه والضائع
دعوة للجميع أن أدخلوا مساجد الله ففيها الهداية والنور والصلاح ،،
والتجارة الرابحة وجني الأرباح ،،
والفوز والنجاة والفلاح ،،
حيّ على الصلاة ،،،، حي على الفلاح
||||-----||||
كتبه أحمد الخليف مساء الخميس ١٤٣٧/٧/١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق