الثلاثاء، 12 يناير 2016

(؛؛) رحل المذيع ..

؛((!))؛
رحل المذيع ...
      الكبير القدير
     {,,  #المذيع_عبدالله_فرحة_الغامدي,,}
صاحب فكرة   / برنامج نور على الدرب \
وهو الذي عرف به حياً وذكر به ميتاً 
صبرا يا إذاعة القرآن صبراً 
نعزي أنفسنا ونعزيكم في
#وفاة_المذيع_عبدالله_فرحة_الغامدي 
والذي توفي قبل يومين وصلي عليه عصر يوم الأحد 
١٤٣٧/٣/٣٠
وعزاؤنا فيه مآثره الإعلامية ورصيده الإذاعي 

رحل المذيع ...
وبقي لنا
}|{،، برنامجه نور على الدرب ،، }|{
نوراً  .. يضيء لنا الدرب في عصر تكالبت 
في ظلمات الجهالة والضلالة والفساد لتطفأ نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 
جاء هذا البرنامج ليستضيف نخبة من كبار العلماء يفتون ويجيبون على أسئلة المستفتين ليساهم في هداية الناس ورفع الظلمات والجهالات عنهم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويعرف المجتمع على العلماء الربانيين ... فتعرفنا من خلال أثيره على الكثير والكثير ،،،
رحم الله من رحل منهم وحفظ الله من بقي منهم ،،
هذا البرنامج الرائع المفيد 
اسم على مسمى يُبث عبر أثير إذاعة النور والهداية الإذاعة الرائدة إذاعة القرآن الكريم 
وهذا البرنامج الذي فتح المجال لبقية برامج الإفتاء
فتتابعت بعده البرامج المثيلة 
مثل ؛؛ سؤال على الهاتف وغيرها من البرامج العامة المتخصصة بالفتيا وجاءت القنواة ومابعدها من برامج وتطبيقات ومواقع ومنتديات تحاكي. 
}|{،، برنامج نور على الدرب ،،}|{
فقط تغيّر الإسم والمضمون واحد
ما أجمل أن يضع المرء بصمة في حياته ويبادر بفكرة رائدة ينتفع الناس منها والدال على الخير له أجر من عمل به من بعده
فرحمك الله أيها ؛() المذيع الراحل ()؛
رحلت عن برنامجك وبقي أثرك وذكرك 
حسناتك تضيء لك قبرك بإذن الله 
       وتضيء الدرب إلى الجنة  الخلد
نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم
{ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور} 

رحل المذيع ...
وبقيت أخلاقه حاضرة أمامنا في الأدب وحسن التعامل  والصمت بحكمة والنطق بالحق والكلم المفيد مذيعنا الفقيد عَلَمٌ  في سماء المذيعين
                    وقدوةٌ للحاضرين والقادمين 

رحل المذيع ...
وسيبقى صوته الشجي والعذب الندي  
وأسلوبه الأَخَّاذ يرنُ  
   في أسماعنا وكأنّه معنا حياً 
يدعو له كل من سمعه 
كان رحمه حين يعرض الفتوى يعرضها 
بطريقة سلسلة هادئة متأدباً مع [[ المفتي ]]
موضحاً ما أشكل وما غمض من كتابة
[[ المستفتي]]
جمع بين الأسلوب  وحسن الأداء وقمة الأدب
 
رحل المذيع ...
وستبقى الدعوات له من أهله وأولاده ومعارفه ومحبيه 
ومن المستمعين له فقد أحبه الجميع والكثير منهم لم يروه 

رحل المذيع ...
ولا نملك إلا الدعاء له بأن يغفر الله له ويرحمه ويسكنه جنته ويرفع قدره ويفسح له في قبره 
ويجعل له فيه نورا وحبوراً وسرورا وأن يغسله 
بالماء والثلج والبرد 
وأن يرزق أهله وأولاده وبناته وأحفاده الصبر والسلوان ،،، إنه سميع الدعاء

///:::///
كتبه أحمد الخليف ...
 


///،،،،///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق