الجمعة، 4 ديسمبر 2015

... أساب تعين الإمام على الطمأنينة ...

➖()()➖
➖()()➖
(( ٥ )) أسباب تعين الإمام 
على الطمأنينة ( في الصلاة )..
⚪️١... أن تتذكر عظم الأمانة التي تحملتها
⚪️٢... أن تقرأ أدلة الخشوع في الصلاة
من  الآيات والأحاديث وتعمل على تدبرها 
⚪️٣... وممايعين على الطمأنية الإقتداء 
برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤم الناس كيف كانت صلاته ،،،
⚪️٤... معرفة خطورة [ نقر الصلاة ] 
وعدم الطمأنينة فيها وأنه ركن من أركانها
⚪️٥... قراءة أحاديث عقوبة ترك الطمأنية
والإستعجال فيها 
مثل حديث المسيء صلاته { صلّ فإنك لم تصلّ ...}
  وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِصَلَاةِ المُنَافِقِ؛ يَدَعُ العَصْرَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ ـ أَوْ عَلَى قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ ـ قَامَ فَنَقَرَهَا نَقَرَاتِ الدِّيكِ، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا»

وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ، قالوا: يا رسول الله، وكيف يَسرِق من صلاته؟ قال: لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا، أو قال: لَا يُقِيمُ صُلْبَه فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ...
:::
ولا تعارض بين الطمأنية  وبين التخفيف الذي أمرت به السنة كالحديث المتفق عليه
 فقد أخرج  البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا، ولفظه: "إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، فإذ صلى وحده فليصل كيف شاء"
والحديث الذي رواه أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال: "أيها الناس إنّ منكم منفرين، فأيكم أمّ  الناس فليُوجِز، فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة" متفق عليه واللفظ لمسلم. وبالله التوفيق.
::: 
والدعوة للطمأنينة لا يعني الإطالة والإثقال على المصلين 
لكن المقصود ما يقوم به الواجب وما تجزيء به الصلاة لحديث
     { حتى تطمئن ساجداً ...} 
وقد يحتاج إلى التخفيف والمراعاة حسب الحال لفعله صلى الله عليه وسلم 
{أنه أوجز في صلاته لما سمع بكاء الصبي ...}
والإيجاز لا يترك معه الطمأنية

أخي الإمام ...
إذا كان المنفرد مأمور بالطمأنية وهو لوحده 
حتى تقبل منه ولا تلف كما يلف الثوب الخَلِق فترمى عليه 
فكيف )••( بالإمام )••(
الذي يصلي خلفه المصلون وقد إئتمنوه على صلاتهم فعلينا أن ندرك عظم المسئولية
وفي المقابل أن نستشعر الأجور الكبيرة
للذي يطمئن في صلاته بالناس كم سينال 
من الأجور المباركة فكن أنت السبب 
في طمأنية  غيرك ...

➖➖➖
الناصح لك أخوك (( ...... الخليف ))،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق