وقفات مع حادث رافعة الحرم
....
١- الترحم عليهم والدعاء لهم
ونرجوا لهم الشهادة والقبول والرحمة والمغفرة وحسن الخاتمة
٢- لعل من الفأل الطيب وحسن الخاتمة
أن الله اختارهم ضيوفا قدموا إليه
في الحديث عندالبيهقي في ( السنن الكبرى ) من طريق : ابْنُ وَهْبٍ عَن مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ سُهَيْلَ بْنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَةٌ الْغَازِي وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ )،،
فهم في ضيافة الكريم الرحيم
وكذلك أن الله اختارهم يوم الجمعة بعد أعظم فريضة وفي آخر ساعة منه وفي أطهر بقعة
وقد عزموا على فريضة الحج
فاللهم لاتحرمهم مانووا واكتب لهم أجرها
٣- الإيمان بقضاء الله وقدره
وهذا ظاهر من الرياح وشدتها وليس
لرجال الأمن ولا لرجال الدفاع ولا لأطباء
الإسعاف ولا لإدارة الحرم ونحوهم ملامة أو تقصير وتوكيل الأمر للجهات المعنية
التي ستباشر معرفة المتسبب والمقصر
٤- عدم تناقل ما يبثه المرجفون والمغرضون
الذين يستغلون مثل هذه الحوادث في التهويل أو التهوين من دور رجالات الأمن
بجميع قطاعاته
٥- الحذر من تناقل الأخبار إلا بعد التثبت
منها والبعد عن الإثارة في نقلها وأخذها من مصادرها
٦- تقديم المبادرة بالإنقاذ والمساعدة
وزيارة المصابين ومواساة أهالي الموتى
ولو برسالة والصلاة على الموتى من تيسر له ذلك واتباع جنائزهم
والكتابة عن الحدث بوضع الحلول والمقترحات لإدارة الأزمات ونحو ذلك
من (( المبادرة الإيجابية ))،،
٧- ستر المعايب والنقائص إن وجدت
وعدم الشماتة بأحد فلكل مقام مقال
والتروي وعدم العجلة مطلب ..
٨- استشعار عظمة الله وقوته بارسال
جنوده وهي الرياح والأمطار والبرد وغيرها
{ وما يعلم جنود ربك إلا هو ..}
٩- أخذ الحطية والحذر حال الأمطار الشديدة والرياح القوي وفعل الأسباب
بالبعد عن كل ما قد يضر بشيء
١٠- الحذر من التدافع في مثل هذه الأحداث
والتحرك بحكمة والسماع لتعليمات فرق الإنقاذ والدفاع المدني ،،، وافساح الموقع
وعدم التجمهر الذي يعيق ولا يفيد
اللهم ،،،
ارحم من مات في حادث الرافعة
وتقبلهم من الشهداء واغفر لهم وغسلهم بالماء والبرد والثلج وأحسن وفادتهم وضيافتهم إليك
وأعظم الأجر لأهلهم وذويهم
اللهم ،،،
داوي جرحاهم وعافي مرضاهم
واشفهم وعافهم يا أرحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق