🚧
( مدخل لكسر الحواجز
🚧
•••• أول لقاء وأول حصة هل هي
لكسر الحواجز أم لكسر الخواطر
كثيراً ما يحتار المعلمون والمعلمات ..
ماذا يقولون في أول لقاء يجمعهم
وأول حصة أو محاضرة يلتقون فيها على
مائدة التعليم
سواء في المدارس أو الجامعات أو المعاهد ...
وحتى يكون هذا اللقاء الأول جميلا ومريحاً
،، أقدم ،، لكم بعض الأمورالتي تستفيدون منها
بمن جمعكم الله بهم أول لقاء في بداية
،، [ العام الدراسي الجديد ]،،
ومن فوائد هذه الأمور أن فيها ...
١☘- كسر الحاجز بينك وبينهم
وهي بداية الانطلاق 🏃
٢☘- كسب قلوبهم والوصول إليها
بأخصر طريق
٣☘- شغل الوقت لأن هذه الحصة أو المحاضرة الأولى غالباً ما تكون ثقيلة ...
عليك وعليهم ...
٤☘- إفادتهم بذكرها وسيكون لها الأثرها الواضح عليهم
وقد جربتها سنوات ...
مع بداية كل عام دراسي 📋
٥☘- التعرف عليهم أكثر من خلال هذا العرض وهم أيضاً سيتعرفون
عليك وعلى أسلوبك وطريقتك ....
والأمور هي .....
▫️الدخول أولاً بإبتسامة
ثم بعدذلك السلام عليهم والترحيب بهم
و الدعاء لهم بالتوفيق والنجاح والسداد والإعانة ...
تسرد هذه الأمور عن طريق النقاش
والحوار حتى تعطي اللقاء أكثر حيوية
وتدعم هذا العرض بالتبسم والتعليق
والقصص والمواقف الظريفة والطريفة والحكايات الخفيفة ،،،
حتى ينكسر الحاجز الجداري
بينك وبينهم 🔨🔨
وتجنب كسر الخواطر مراعاة للمشاعر ..
تطرح سؤالاً عامة ..
لماذا جئتم إلى المدرسة ، المعهد ، الجامعة ...
ستجد الإجابات متعددة ومتباينة
وفي النهاية سترى من يقول جئنا للنجاح وهو بداية عرض النقاط
وهو المقصود !!! وهو المدخل للحديث معهم
إذاً ،،، النجاح له أسباب معنوية
وحسية
؛؛؛ الأسباب الحسية ؛؛؛
وجود هذا المبنى وهو محضن التعلم
والفصل أو القاعة أو الصالة
والكتب والقلم و... و.....
بل المعلم الذين أمامكم جاء ليعلمكم
هو من أكبر الأسباب الحسية
ثم
(تُذكُرهم بأن هذه الأسباب الحسية)
كلها من نعم الله عليكم فغيركم
لم تتوفر له بسبب مرض اعاقه
أو فقر أقعده أو حروب أشغلتة
أو أنه لم يتيسر له القبول
أو ......
وتفتح المجال للمشاركة في هذه الأسباب ،،،،
ثم تعرض ..
؛؛؛ الأسباب المعنوية ؛؛؛
وهي الأهم والتي نغفل عنها كثيراً
وحاجتها ماسة وأثرها عليهم كبير للغاية
ونفعها ظاهر بين ،،
ومن هذه الأسباب المعنوية ..
(!١!)_ التقوى { واتقواالله ويعلمكم الله}
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً }
يتقي الله من يتعلم
في سمعه وبصره وجوارحه
فلا يخادع أو يكذب أو يغش .....
(!٢!)_ الدعاء يدعو لنفسه في بداية العام بالتوفيق والإعانة والنجاح
فهذا نبي الله موسى عليه السلام دعا بقوله
{ أحلل عقدة من لساني يفقهو قولي ...}
(!٣!)_ التوكل على الله وعدم الإعتماد
على القدرات والإمكانات
فإن قارون قال { إنما أوتيته على علم عندي ...} قيل أني أهل له وقيل على شرف ،،
وآيات وأحاديث التوكل كثيرة
(!٤!)_ الإستعانة بالله فمن أعانه الله لن يخيب
ومن كان مع الله كان الله معه .
(!٥!)_ الصبر والحلم والتحمل للمشاق والصعوبات وتجاوز العقبات فالطريق طويل وشاق دراسة في صيف وشتاء وشدة وعناء
ومن يصبر يصبره الله
والصبر بعده الظفر ،،
(!٦!)_ الدخول لمكان التعلم بإنشراح
الصدر وبإبتسامة تعلوها بشاشة
رافعاً قامته شامخاً بهامته
متفائلاً وبعزم صادق وجد وحيوية ونشاط
فكل ذلك له إنعكاسه على النفس
وتقبل العلم والتفاعل مع المواد وتفهمها واستيعاب الشرح بل وتقبل المعلم نفسه
وربما هذا السبب من أهم الأسباب
(!٧!)_ الترتيب وفقه الأولويات
وترك الفوضى فيعطي كل ذي
حقٍ حقه والتعامل مع هذه المرحلة
بكل هدوء فالمرح والتسلية والنوم والراحة لها وقتها والجد والإجتهاد له وقته والنفس تحتاج لهذا وذاك
فيعطي كل ذي حق حقه
حتى لا يطغى جانب على الآخر
فإذا قام بالتريب سيتعامل مع المواد
بالفهم الصحيح والمراجعة أولاً بأول
وسيرى سهولة ويسرا يعينه
على (( النجاح ))
هنا يستطيع المعلمون أن يكسروا الحواجز
ويشعر المتعلمون أن المعلم أو المعلمه
أقرب الناس لهم وأكثرهم نصحاً
ومن يُعلّم أشغل الوقت 🕔
وهم من يُشعل الحماس والنشاط والترغيب
في التعلم فكانت
( مرحلة التعلم مرحلة مُحببة )
فنال المعلمون والمعلمات
الأجر والمغفرة والثواب ...
-------
؛؛؛ كلما إرتفع سقف 💛حب الدراسة
عند الطلاب والطالبات .....
؛؛؛ إرتفع سقف التفاعل ..
فتحقق { النجاح }-
أسأل الله أن يكون هذا العام الدراسي
على المعلمين والمعلمات والمتعلمين والمتعلمات
عام خير وبركة ونجاح يعقبه فلاح
كتبه ؛؛ أحمد الخليف
اسعد بكم في
تويتر والفيد والتلقرام والإنستقرام
بإسم Khulif3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق