لقد جئتم مكراً كُبّاراً ...

الدعاء على من  أراد 

زعزعة بلاد الحرمين 

.....

الأمن نعمة كبيرة، فيها الأستقرار والراحة والطمأنينة، 

وبه يقوم الناس على معاشهم ويسعون في طلب عيشهم والسعي لأرزاقهم 

لذا نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أدرك قيمة الأمن وأهميته فرفع يديه مناجيا ربه 

{ ربِّ اجعل هذا بلداً آمنا ...},,

فمن أخدش شيئا في جدار أمن بلاد الحرمين 

فقد عظم ذنبه وجرمه وخالف رغبة نبي الله إبراهيم 

الذي استجاب الله له ولنبيه محمد عليهما الصلاة والسلام بقوله { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } لعظم الذنب لم يحدد ماهو وكيف هذا

   :::   العذاب الأليم  :::

ونبينا (( محمد )) نبي الرحمة صلى الله عليهم وسلم

يوم رأى فُتياناً قد جعلوا عصفوراً هدفاً 🎯 لهم

 فأوقف  ذلك الضرب وقال :- 

إن هذا العصفور يأتي يوم القيامة يعجُّ بصوته - يعني ينادي رافعاً صوته - يقول إن فلانا - ويسميه باسمه - قتلني عبثاً ولم يقتلني منفعة ....

هذه هي الفضيحة أمام من لا تخفى عليه خافية

{ يومئذ  تُعرضون لا تخفى منكم خافي }...

إذا العصفور صغير القدر صغير الحجم

هذا العصفور لم يُكلف ومصيره  التراب

ولكنه .. سيطالب بحقه ورد مظلمته 

فكيف بمن قُتل ولا يدري فيما قُتل  وهو من بني آدم 

التي حرّم الله قتلها إلا بالحق وهل من الحق والعدل 

أن تقتل نفس وهي آمنه على غرّة بل وهي في عبادة

ويعظم الأمر وهي في بيت الله وتؤدي فريضة الله

أي عار وأي فضيحة وأي جرم من أزهق نفسا بريئة ليس لها من الأمر شيء ....

فكيف بمن وجه سهامه بالتفجير والقتل والترويع 

لأنفساً كثيرة دخلت مساجد الله بأمان الله 

هل هذا من الدين في شيء ....⁉️⁉️

اللهم من أراد زعزعة || الأمن || في بلاد الحرمين 

وترويع المصلين الركع السجود 

اللهم فأشغله في نفسه واقذف الرعب والهلع والجزع 

والخوف في قلبه ومزقه كل ّ ممزق ومن دعمه وسانده وأيده وأمده ،،،💣 أرنا فيه عجائب قدرتك 

ياحي ياقيوم ياقوي ياعزيز 

خالف بين آرائهم وشتت جمعهم وفرّق كلمتهم 

وأبطل خططهم ومكرهم واجعل تدبيرهم تدميراً عليهم 

اللهم دمر قوتهم واكشف أسراهم وافضحهم 

ربنا احفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وسوء 

واحفظها من كيد الكائدين ومكر الماكرين وعبث المفسدين يا رب العالمين