••••|||||••••
▫️▫️
جدد سلاحك يافتى. ...
وامضِ إلى قمم السحاب. ..
فاليوم ثأرٌُ هاهنا. ....
من قاتل حشد القوى. ..
في أرض غزة والرحاب. ..
جاؤا بكل عَتادهم. .....
لكنهم لم يدركوا. ....
للموت دوما ﻻ نهاب. ...
قولوا لهم إناّ رجال. ...
أصحاب حقٍ صامدين. ...
لسنا جراد او ذُباب. ....
وإلى الذين تامرو. ....
معهم وخاب مرادهم. ....
أحلامكم صارت سراب. ...
سنذيقكم بعض الذي. ...
من بأسنا لم تعرفوا......
فاليوم قد حان العقاب. ...
فلربما قرب الوعيد. ...
ما قاله رب العلى. ...
وَحَوته آيات الكتاب. ....
بزوالكم من أرضنا. ....
حتماً سيصدق وعده.....
ﻻ شك فيه أو ارتياب. ....
لن تُرعبوا أطفالنا. ....
بقذائف أصواتها. ....
في سمعهم مثل الرّباب. ...
▫️▫️
لم تزهقوا أرواحنا. ...
فهي التي قد حلقت. ..
نحو النعيم بلاحساب. ...
وشبابنا لم يُقتلوا. ...
بل أصبحوا في روضةٍ. ..
مستبشرين بلا عذاب. ..
وشُيوخنا قد شيّعت. ...
أجسادهم فتنعّمت. ...
حيث استقر بها المطاب. ..
يا أم ﻻ تبكي على. ...
فَقْد الأحبة وافرَحي. ...
لمنالهم شرفٌُ مهاب. ...
▫️▫️
للشاعر ...
الأستاذ :: صالح عابد الخروصي ::
•••|||||•••
ينقلون عفشهم على عربة حمار قلة في اليد وقوة كافرة تشن الدمار بعد الحصار
إلا ولدها ( الصغير )....
لم تتبين معالم الطفل من الأنقاظ ... ياولكم يا يهود
حالتها يائسة وبائسة رحماك يارب بها وبهم
هلع وجزع فرار من الدمار ...
حسبنا الله عليكم يايهود
جثث الموتى الله يتقبلهم في الشهداء ويرحمهم
وماذا بقي ... كل شيء رماد ... اللهم انصرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق