أنس المنجد رحمه الله ٢٧ عاماً ..
رثته أمه بهذه الأبيات :
مواكب الحزن هل دمع يواسينا؟!
إذ غيب الموت ،خِلّاً من نوادينا..
ما قد بكينا مصابا جاء من قٰدر
بل نشرب المر، حلواً حين يسقينا ..
فلا اعتراض على ما جاء من قٰدرٍ
ولا اعتراض على ما شاء بارينا..
لكن خِلٓاً إلى اﻷكفان نودعه
أمر إليه نزيف الحزن يبكينا..
رباه عفوك من دمعٍ على (أنسٍ )
إذ كان كالنجم في الظلماء يهدينا..
فاجعل الهي نعيم الخلد مرقده
وأنزل الصبر يا ربي يواسينا..
منسوبه لـ ( أم أنس المنجد ) ..
الله يصبرها ووالده الشيخ محمد
وجميع أهله ،،
رحمك الله يا أنس المنجد ..
وأعظم أجر والدك الشيخ
؛ محمد المنجد ؛ ورزقه ووالدته واخوانه وأخواته وأهله الصبر
موت فجأة وفجيعة اجتمعت عليهم
وافاه الأجل اثر ضربات وجهت إليه
فلقي مصرعه في الدمام
وكان والده الشيخ في طريقه لمكة فتلقى الخبر صابرا محتسبا
راضيا بقضاء الله وقدره
ويذكرنا هذا الحدث بحادث البحر
والذي كاد الشيخ أن يغرق هو وابنه أنس آنذاك والقصة يرويها الشيخ بنفسه
توفي أنس المنجد ..
يوم أمس الإثنين اللهم تقبله عندك
واغفر له وارحمه وأسكنه جنتك
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق