الجمعة، 11 يناير 2013

قلب مجروح

أقسام الناس مع الناس
منهم من...


 يجرح ولا يداوي

 يجرح ويداوي

لايجرح ولايداوي

لايجرح ويداوي

فأيهم الأحسن؟
في نظرك


ما أحوجنا إلى من ..
يداوي
يضمّد
يسلي
يسكن
يصبر
يخفف


فكم من مجروح يعيش بيننا وجرحه عميق،،

كم من
كئيب وكسير
مهموم مغموم مكروب حزين أسير


أسرته ( المشكلات )

وجرحته ( الكلمات )
😢


وربما جرحه غائر ودمه ينزف ،،
ودمعه يقطر ،
والقريب منه لا يحس به
وهو
لا يجد من يداويه
جرح وألم
حسرات وكروبات 
وأعظم الجروح إذا كانت
من [ أقرب قريب] و[ أعز عزيز ]
فيتضاعف الألم
ويزداد النزيف
كم من جروووووووووووح تنزف
كم من دموووووووووووع تنهمر


تنظر ..........
يداً رحيمة وقلباً?عطوفاً
فهل
داويت جرحا


مسحت دمعا

خففت هما


إن لم تكن فلا تكن
جَرّاحاً
أخي ..
إرفع يدك للناس
ولا ترفعها على الناس


أن تضع( يدك )على الجرح
خيراً من أن تكون جارحاً


ونبيك في سيرته ما كان
يجرح قط ..  وربما قال { مابال أقوام ..
قال خادمه أنس رضي الله عنه
[ ما قال لي أفٍ قط ]
والذي بال في المسجد
بادره بحسن التعامل رقة ورحمة


{يارب صل وسلم على الرحمة
المهداة }
قد شعر بدواء المداواة
فجاء هرعاً فزعاً لخديجة { زملوني}
فكانت القلب الحاني 💗
بل
وجرح مشاعره قومه بالتحطيم
والسخرية والإزدراء والهمز واللمز
والإستحقار ،،
فكانت رضي الله عنها
لدائه  نعم  المداوية ،،


فحذار أن تكون | جرّاحاً |
لمشاعر من معك أوحتى من حولك
رب كلمة تلقيها فيها تحطيم واستهزاء
تَقعُد بإثمها وتُقعِد بها المجروح


الجارح تسهل عليه الكلمات

والمجروح تصعب عليه وتؤلمه ""


بعض الناس يتفنن في جرح
أصحابه وربما أهله
ويقول أجرح اليوم وأداوي غداً ..
فيقع الجرح
وقد لا يقبل الدواء فيفقد المجروح😢


لا
ثم


لا
تجرح بالتصريح أو التلميح
بطريق مباشر أو غير مباشر "
قد يكون
جرحك أشدّ عليه من ضوء ساهر"


عندما تتألم لحال المجروحين
فستقدر على  مداواة الآخرين ؛؛


بقدر
ماتجد كثرة من [ يجرح]
تجد كثرة [ المجروحين ]
ولكن
المداوون للجروح قليل !!


فمن أي الأقسام { أنت }
نعم أنت



واختر أيهم الأحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق